في إنجاز تاريخي مميز، قامت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بتوثيق أكبر عرضة سعودية، وذلك احتفاءً بذكرى يوم التأسيس. تم تنظيم هذا الحدث الفريد في إحدى الساحات العامة، حيث تجمع الآلاف من المشاركين لتقديم عرضة تحاكي التراث الثقافي الغني للمملكة.
تعتبر العرضة من الفنون الشعبية التقليدية التي تعكس الهوية الوطنية السعودية، وقد تم تنفيذها بشكل مميز يعكس التقاليد والعادات الأصيلة. شارك في هذا الحدث مجموعة كبيرة من الفرق الفنية والشعراء، مما أضفى على المناسبة طابعًا احتفاليًا فريدًا.
بدأت الفعالية بتقديم عرضة جماعية، حيث قام المشاركون بارتداء الأزياء التقليدية، واستخدموا الأسلحة التراثية كالسيوف والرماح، مما أضاف لمسة من الأصالة والتاريخ. كانت الأجواء مليئة بالحماس والفرح، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأداء.
وصرح أحد المسؤولين في المنظمة أن هذا الحدث ليس مجرد عرض فني، بل هو تجسيد للروح الوطنية والانتماء. كما أشار إلى أهمية توثيق مثل هذه الفعاليات في “غينيس”، حيث يعكس ذلك الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في المجتمع.
واختتمت الفعالية بإعلان رسمي عن تسجيل الرقم القياسي، ما أضفى مزيدًا من الفخر والاعتزاز بين المشاركين والحضور. يُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، ويعكس التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي.
بهذا، تظل ذكرى يوم التأسيس محفورة في ذاكرة الجميع، مع تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية من خلال الفنون والتراث.