الحاج “مالك الشباز”.. من وحول الجريمة إلى أحضان الإيمان

حين هم الحاج مالك الشباز بالحديث في قاعة مسرح “أودوبون” في نيويورك، تعالت ضجة خصام بين الحاضرين، وحاول الحاج ومساعدوه تهدئة الوضع، وفجأة ركض رجل إلى المسرح وأطلق النار.

وأطلقا النار هما أيضا على الشباز، فسقط الرجل ميتا، وكان يبلغ من العمر 39 عاما، بعد أن تلقى 21 رصاصة، وكانت زوجته الحامل وبناته الأربع يجلسن في الصف الأمامي، ويحاولن في هلع الاحتماء من الخطر.مالك الشباز كان اسمه عند ولادته في عام 1925 في مدينة في مدينة أوماها بولاية نبراسكا مالكولم ليتل.

انتقلت أسرته لاحقا إلى مدينة لانسينغ في ميشيغان خوفا من تهديدات جماعات “كو كلوكس كلان” العنصرية المتطرفة على خلفية نشاط والده في مجال الدفاع عن حقوق السود.

اشتدت التهديدات ضد والد مالكولم وتحولت إلى جريمة بقتله من قبل عنصريين متطرفين في عام 1931، في حين رفضت سلطات ميشيغان محاكمة المسؤولين عن الجريمة.مالكولم انتزع من أسرته من قبل العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية في عام 1937.

لاحقا ترك مقاعد المدرسة الثانوية، وانتقل للعيش في بوسطن، وهناك خالط أصحاب السوء وتورط في أنشطة إجرامية.ألقت الشرطة القبض عليه في عام 1946 وكان يبلغ من العمر 21 عاما ووضع في السجن بتهمة السطو.

عن admin

شاهد أيضاً

تعديل جديد في أنظمة التوثيق والتحكيم والمحاماة ينظّم أتعاب المحامين وآلية تحديدها في حال غياب اتفاق واضح

أعلنت الجهات المختصة عن تعديل المادة السادسة والعشرين من الأنظمة المعمول بها في مجالات التوثيق …