الشيخ الدكتور عبد الباري الثبيتي يتولى إمامة وخطابة صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف

تولى الشيخ الدكتور عبد الباري الثبيتي إمامة وخطابة صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف، في مناسبة دينية مهيبة تجمع بين خشوع الحضور وروحانية المكان المقدس. ويعد الشيخ الثبيتي من العلماء والدعاة البارزين الذين يتمتعون بمكانة علمية ودينية مرموقة، حيث يمتلك خبرة واسعة في مجال الدعوة والإرشاد، ويشتهر بأسلوبه الهادئ والرصين في الخطابة التي تجمع بين الحكمة والبلاغة، مما يجعل خطبه مصدر إلهام وتوجيه للمصلين من مختلف أنحاء العالم.

وقد تميزت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ الثبيتي في المسجد النبوي بتناولها موضوعات دينية واجتماعية هامة تلامس حياة المسلم اليومية، حيث ركز على تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، مثل الصبر والتسامح والتعاون، وأهمية التمسك بالكتاب والسنة في مواجهة التحديات المعاصرة. كما دعا إلى الوحدة والتآلف بين المسلمين، مؤكدًا أن المسجد النبوي هو منارة للعلم والهدى، ومركز يجمع قلوب المؤمنين على المحبة والإخاء.

وأشاد الحضور بأسلوب الشيخ الثبيتي الذي يجمع بين العمق العلمي والسهولة في العرض، مما يسهل فهم الرسائل الدينية ويحفز على تطبيقها في الحياة العملية. كما تميزت الخطبة بالربط بين النصوص الشرعية والواقع المعاش، حيث تناول الشيخ قضايا مجتمعية معاصرة بأسلوب حكيم، داعياً إلى العمل الصالح والالتزام بالقيم الأخلاقية التي تعزز من تماسك المجتمع وتدفعه نحو التقدم والازدهار.

ويعتبر تولي الشيخ عبد الباري الثبيتي إمامة وخطابة صلاة الجمعة في المسجد النبوي شرفاً كبيراً يعكس مكانته العلمية والدينية، ويؤكد الثقة الكبيرة التي تحظى بها قيادته في توجيه المصلين وإرشادهم. كما يعكس هذا الدور أهمية المسجد النبوي كمركز روحي وعلمي يستقطب العلماء والدعاة الذين يسهمون في نشر العلم والمعرفة وتعزيز الوعي الديني بين المسلمين.

وفي ختام الصلاة، عبر العديد من المصلين عن امتنانهم لهذه الفرصة التي أتيحت لهم للاستماع إلى خطبة قيمة من عالم جليل، مؤكدين أن مثل هذه الخطابات تساهم في تعزيز الروحانية وتقوية الإيمان، وتدفعهم إلى التمسك بتعاليم الإسلام السمحة في حياتهم اليومية. كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم الصلاة والخطبة في المسجد النبوي، والتي تضمن توفير بيئة مناسبة للعبادة والتعلم.

بهذا، يواصل الشيخ الدكتور عبد الباري الثبيتي دوره الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال منصبه كإمام وخطيب في المسجد النبوي، مساهماً في نشر الدعوة الإسلامية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية التي تشكل جوهر الدين الحنيف، ومثبتاً مكانته كأحد أبرز العلماء والدعاة في العالم الإسلامي المعاصر.

عن admin

شاهد أيضاً

عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري يوصي الحجاج بالالتزام بمحظورات الإحرام وحفظ الجوارح من المعاصي لضمان اكتمال ثواب الحج

وجه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري رسالة هامة إلى حجاج بيت الله الحرام، …