أعلنت المملكة العربية السعودية عن جدول أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي سيُعقد تحت شعار “بطبيعتنا نبادر” في 3-4 ديسمبر 2024، في الرياض، بالتوازي مع الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16).
المنتدى يستقطب قادة عالميين وخبراء مناخ
سيجمع المنتدى نخبة من القادة العالميين، وخبراء المناخ، والمسؤولين الحكوميين، وقادة الشركات الكبرى، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية. ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات الوزارية، الكلمات الرئيسية، وحوارات مفتوحة تهدف إلى تسريع جهود التصدي للتغير المناخي. من بين المتحدثين البارزين، سيشارك الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال، إضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص.
محاور المنتدى الرئيسية
سيناقش المنتدى خمس محاور أساسية تشمل:
- استصلاح الأراضي من أجل عالم أفضل.
- الابتكار في مجال الطاقة لتقليل الانبعاثات.
- تمويل الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة.
- دور الحلول الطبيعية في مواجهة تغير المناخ.
- حماية التنوع البيولوجي كمفتاح لتكيف المجتمعات مع تغير المناخ.
تستعرض هذه المحاور الترابط بين التحديات البيئية والمناخية، مع التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بتطوير حلول منسقة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة العالمية.
أنشطة تفاعلية في جناح “مبادرة السعودية الخضراء”
في جانب آخر، سيتيح جناح مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء، بالتزامن مع مؤتمر الرياض COP16، للزوار فرصة المشاركة في تجارب تفاعلية لتعزيز المعرفة البيئية. سيتضمن الجناح خمس مناطق تعرض جهود المملكة في مجالات خفض الانبعاثات، وزراعة الأشجار، وحماية الطبيعة، وتعزيز الاستدامة. كما سيتم تخصيص منطقة خاصة للأطفال بهدف تشجيع الجيل القادم على المشاركة الفعّالة في حماية البيئة.
حوارات مبادرة السعودية الخضراء
بعد النجاح الذي حققته حوارات مبادرة السعودية الخضراء في مؤتمر COP28، ستعود هذه الحوارات في المنتدى المقبل، بمشاركة خبراء من المملكة والعالم، لمناقشة مواضيع مثل الابتكارات في الطاقة المتجددة، واستخدام الأراضي المستدام، وتمكين الشباب في مجال العمل المناخي. ستُعقد هذه الحوارات يوميًا من 5 إلى 13 ديسمبر 2024 في جناح المبادرة، وذلك في تمام الساعة 3:00 مساءً.
تعد هذه الفعاليات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المملكة في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز جهود الاستدامة على المستوى العالمي، مما يسلط الضوء على الدور الريادي للسعودية في التصدي لأزمة المناخ العالمية.