أكدت المملكة العربية السعودية، على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في القاهرة يوم الثلاثاء، 4 مارس 2025.
في كلمته نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شدد الأمير فيصل بن فرحان على رفض المملكة لسياسات الاستيطان، وضم الأراضي الفلسطينية، والسعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار الوزير إلى المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، دعا الأمير فيصل بن فرحان إلى إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة، ومنع تعرضه للعدوان مجددًا، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية. كما أكد على أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها، بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه.
تأتي هذه التصريحات في إطار الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض أي محاولات للمساس بها.
لمزيد من التفاصيل، يمكن مشاهدة كلمة وزير الخارجية السعودي في القمة عبر الفيديو التالي: