أعلنت القوات اليمنية المشتركة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن تحقيق تقدم في جبهة البرح غرب محافظة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال مركز الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن القوات تقدمت إلى موقعي الفقاسة وجبل الرويقن في منطقة البرح، غرب محافظة تعز.

وأشار إلى أن العشرات من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الميليشيات الحوثية، بينما هرب من تمكن من الفرار من موقعي الفقاسة والرقين في البرح.

في سياق آخر، وصل عدد من الجثث وعشرات الجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية إلى مستشفيات الحديدة.

وأفادت مصادر مطلعة، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن مستشفيات الحديدة استقبلت 13 جثة و55 جريحا من عناصر ميليشيات الحوثي الذين لقوا مصرعهم او أصيبوا أثناء “محاولات تسلل انتحارية” نفذتها الميليشيات في جبهات الجاح والتحيتا والجبلية والفازة والدريهمي، جنوب الحديدة.

وأكدت المصادر أن هذه إحصائية أولية لخسائر الحوثيين، مضيفةً أن مئات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا خلال المعارك.

إلى ذلك، كبّدت القوات المشتركة ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتمكنت من أسر قيادي حوثي بارز في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة.

وقد شهدت جبهات الساحل الغربي تصعيداً خطيراً من قبل الميليشيات الحوثية، خلال الساعات الماضية، انتهى بالفشل، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.

وأوضح إعلام القوات المشتركة في بيان أن تصعيد الميليشيات الحوثية يأتي ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، وقد شمل محاولات تسلل انتحارية ومتزامنة صوب المناطق المحررة في مديريات بيت الفقيه والتحيتا بمحافظة الحديدة. وقد استخدمت الميليشيات في تصعيدها هذا مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ، ولكن باءت محاولاتها بالفشل.

وأفاد بأن الميليشيات الحوثية المتمركزة في مزارع الحسينية التابعة لمديرية بيت الفقيه دفعت بالعشرات من عناصرها لمحاولة التسلل صوب منطقة الجاح، مستخدمة غطاء ناريا مكثفا، لكن سرعان ما سقط المتسللون بين قتيل وجريح.

وفي مديرية التحيتا، دفعت الميليشيات الحوثية بقايا جيوبها المتمركزة في مناطق نائية للتسلل صوب مركز المديرية لتلقى ذات المصير على يد وحدات من “ألوية العمالقة”، حيث لقي عدد من المتسللين مصرعهم وجرح آخرون فيما تم أسر قيادي حوثي مع مرافقيه.

يذكر أن الأسبوع الجاري شهد عدة محاولات تسلل للميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة وجنوب المحافظة انتهت جميعها بالفشل وكبدتها خسائر فادحة في العديد والعتاد.