دانت كل من بريطانيا، وألمانيا وفرنسا، الأحد، الهجوم الإرهابي على منشأتي نفط في السعودية السبت.

“محاولة طائشة”

وفيما وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الهجوم “محاولة طائشة للإضرار بالأمن الإقليمي وتعطيل إمدادات النفط العالمية”، دعت الحكومة الألمانية إلى وقف التصعيد في المنطقة، وذكرت وزارة خارجيتها في بيانها اليوم الأحد أنه “لا يوجد مبرر لمثل هذا الهجوم على البنية التحتية المدنية الحيوية في السعودية”.

“تصعيد التوتر بالمنطقة”

وأشار البيان إلى أن المتمردين الحوثيين في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، مشيرا إلى أن ذلك “يصعد التوترات في المنطقة في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى خفض فوري للتصعيد”.

“تضامن كامل”

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان: “تدين فرنسا بشدة هجمات أمس على منشأتي النفط في بقيق وخريص”، مؤكدة “التضامن الكامل” مع السعودية. وتابعت: “هذه الأفعال لن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية وخطر اندلاع صراع… يجب أن تتوقف”.

وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قد صرح، السبت، أنه “عند الساعة الرابعة من صباح السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار “درون”، حيث تمت السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك”.

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، مساء السبت، أن التحقيقات تجري بشأن الهجوم الإرهابي لمعملي شركة أرامكو لمعرفة الأطراف المتورطة.