أزمة ثقة تعمق جراح الاقتصاد في تركيا

تراجع السياح السعوديين إلى تركيا وقفزة بأعداد الإسرائيليين والإيرانيين

[ad_1]

تراجع السياح السعوديين إلى تركيا وقفزة بأعداد الإسرائيليين والإيرانيين

المصدر: دبي – العربية.نت

تراجع عدد السياح السعوديين إلى تركيا في شهر أغسطس بنسبة كبيرة بلغت 28.49%، والإماراتيين بنسبة 15.99%، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية هذا الأسبوع.

والمثير أن السياح القطريين تراجع عددهم بنسبة 11.52%، مما يبيّن أن تركيا لم تعد وجهة مقبولة للخليجيين، مع أن سعر العملة الليرة تراجع لصالح السياح ورغم أن مناطق السفر التقليدية مثل السعودية والإمارات والبحرين ومصر مغلقة في وجه القطريين نتيجة المقاطعة، كما قال أحد الباحثين المهتمين بالشأن التركي.

http://www.alarabiya.net/

وقال: “توقعنا أن يتضاعف عدد القطريين نتيجة التشجيع السياسي وإغلاق الحدود ورخص العملة التركية لكن يبدو أن الأسباب السياسية وتحديدا تزايد المخاوف من الممارسات التركية السيئة للخليجيين قلصت عددهم بما فيهم القطريون”.

وعن الزيادة الكبيرة في السياح الإيرانيين، فقال إنه لا توجد دول كثيرة تسمح الآن بزيارة الإيرانيين نتيجة العقوبات الاقتصادية الأميركية وأن العديد من الإيرانيين يستخدمون الأراضي التركية كسوق للتبضع والعبور إلى أوروبا.

وتشير الأرقام إلى ازدياد عدد السياح الإسرائيليين بنسبة 27.38%، والإيرانيين بنسبة 45.05%، وذلك مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وخلال 8 أشهر الأولى من عام 2019، تراجع عدد السياح السعوديين بنسبة 19.71%، والإماراتيين بنسبة 12.54%، والإيرانيين بنسبة 8.64%.

بينما ازداد عدد السياح المصريين بنسبة 24.59%، والقطريين بنسبة 12.16%، والإسرائيليين بنسبة 26.24%، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الجدير بالذكر، أن المواطنين السعوديين احتلوا المرتبة الأولى في تراجع عدد السياح في تركيا، وتلاهم الإماراتيون ولم تذكر البيانات الرسمية التركية إن كانت تشمل معلوماتها أيضاً العابرين من المطارات التركية.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيتي تهنئة للرئيس الجديد لرومانيا نيكوسور دان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *