قال قائد منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، الأحد، إن أميركا بعثت رسالة إلى طهران بعد إسقاط الطائرة المسيرة تحذر من ضربة محدودة، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” الإيرانية.

جلالي قال إن طهران ردت على الرسالة الأميركية بأنها تعتبر أي عمل عسكري “بداية حرب”.

ودأبت إيران على إطلاق التهديدات ضد الولايات المتحدة على لسان مختلف مسؤوليها.

يأتي ذلك فيما تستعد إيران لزيادة منسوب تخصيب اليورانيوم، وتجاوز ما نص عليه اتفاقها النووي المتعثر مع القوى العالمية.

واليوم الأحد هو نهاية المهلة التي حددها الرئيس، حسن روحاني، لأوروبا من أجل إيجاد طريقة لإيران لتجاوز العقوبات الأميركية.

يأتي هذا بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب. ومنذ ذلك الحين، فرضت واشنطن عقوبات تمنع طهران من بيع النفط الخام في السوق العالمية.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي.

وردا على ذلك، قالت إيران في الأول من يوليو إنها لن تلتزم بالإبقاء على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب لأقل من 300 كيلوغرام.